“البقاع” يترقّب الموسم السياحي: جرعة “أوكسجين” تنعش الأسواق والمؤسسات المنهكة!

كباقي المناطق اللبنانية، يتحضّر البقاع للموسم السياحي الواعد لهذا العام، إذ وفقاً لنائب رئيس غرفة التجارة في البقاع و زحلة منير التيني “البقاع جزء من لبنان، ويترقّب أهله ككل الشعب اللبناني الموسم السياحي الذي تبرز أهميته هذا العام، إنطلاقاً من أن القطاع السياحي من أكثر القطاعات التي تأثرت جراء جائحة كورونا والأزمة الإقتصادية وما نتج عنهما من إقفالات على مدى سنتين، إضافة الى تدني القدرة الشرائية لدى المواطنين خصوصاً الموظفين”.

وشدد التيني في حديث لموقع Leb Economy على أن ” الموسم السياحي سيعطي المطاعم والأسواق المنهكة جرعة من الأوكسجين”.

وإذ كشف عن أن “نسبة الإغتراب في منطقة البقاع نسبة مرتفعة جداً خصوصاً في مدينة زحلة وتعتبر من أعلى النسب في لبنان”، لفت إلى أن “المغتربين الذين يأتون لقضاء فصل الصيف يقومون بنشاط إقتصادي وينفقون الأموال الصعبة، ولا تقتصر سياحتهم على مدينة زحلة بل تشمل كل المناطق اللبنانية”.

و تحدث التيني عن عوامل الجذب السياحي التي تتميّز بها مدينة زحلة كمقاهي البردوني الشهيرة التي تقصد من كل لبنان، إضافة الى بحيرة القرعون والمعالم السياحية الثقافية كقلعة بعلبك وقلعة عنجر و قلعة نيحا وغيرها من القلاع الرومانية والأموية التي ليس لها مثيل في لبنان، وتجذب السياح كافة من مغتربين وأجانب.

وتمنى التيني أن “لا يتطور التشنج الحاصل خصوصاً فيما يتعلق بالصراع على النفط وترسيم الحدود البحرية بين لبنان والعدو الاسرائيلي، فتتم معالجته بالوسائل الدبلوماسية لنصل الى حلول ترضي لبنان بعيداً عن العنف الذي يؤدي الى تعطيل الموسم السياحي”، معولاً على حكمة المسؤولين اللبنانيين لإنقاذ هذا الموسم السياحي الذي يؤمل منه أن يعوض الخسائر التي حلّت بكافة القطاعات لا سيما القطاع السياحي.

Leb Economy

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى