أكد عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس أن عند ارتفاع اسعار المحروقات نهار الاربعاء ستنخفض الزحمة أمام المحطات.
وأوضح في حديث للـLBCI أنه بسبب التخزين والتهريب كمية المحروقات المراد توزيعها تصل إلى المحطات بكمية أقل، مشيرا إلى أن سعر صرف الدولار لم يعد يؤثر على سعر المحروقات.
وكشف البراكس عن أنه من المفترض أن يصبح سعر صفيحة البنزين 61 أو 62 ألف ليرة، قائلا: “شرطان أساسيان لإنهاء الطوابير أمام المحطات وهما تأمين لشركات الاستيراد العدد الكافي من المحروقات والاعتمادات المطلوبة كما ضمان وصل الكميات كاملة من المحروقات إلى المحطات”.
وكانت معلومات صحافية لفتت الى ان الاتصالات بوشرت بين وزير المال في حكومة تصريف الأعمال والمعنيين في الوزارة وبين حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، لترتيب آلية دفع الاموال من المصرف لمستوردي المحروقات ليتمكنوا من الاستيراد على السعر الجديد اعتباراً من الاسبوع المقبل،
وبما يؤدي حسب المتوقع إلى بدء توزيع المحروقات المخزّنة لدى الشركات في المستودعات وبيعها بالسعر القديم، ومن ثم توفير المادة على الاسعار الجديدة بعد إتمام عملية الاستيراد الجديدة.
وكان قد صدر عن المديرية العامة للنفط البيان التالي:
توضح المديرية العامة للنفط الآلية العملية التي اعتمدتها لبيع وتصريف مخزون المشتقات النفطية الحالي المتوفر في السوق المحلي،
وذلك على اساس سعر الصرف الرسمي المدعوم 1514 ليرة للدولار الواحد، كخطوة احترازية لعدم تحقيق ارباح على حساب المواطن اللبناني، وذلك تكاملاً مع ما صدر عن الامانة العامه لمجلس الوزراء في القرار رقم 714 /م ص تاريخ 26/6/2021 والمتعلق بالاجازة لمصرف لبنان استعمال الاحتياط الالزامي لفتح اعتمادات المحروقات من بنزين ومازوت وغاز منزلي لمدة ثلاثة اشهر.
