أفادت معلومات صحفية متداولة عن إطفاء مولدات الكهرباء في شوارع عزمي، والثقافة، وطريق الميناء في منطقة طرابلس بعد نفاذ مادة المازوت.
وتشهد العديد من المناطق في لبنان احتجاجات بسبب الوضع المعيشي المتردي، والذي بلغ الانهيار، وسط مخاوف كبيرة من رفع الدعم عن الأدوية والسلع الغذائية.
وكان قد أكد رئيس تجمع أصحاب المولدات في لبنان عبدو سعادة أن كل ما يطالبون به هو إيجاد الحلول الجذرية طويلة الأمد، مشدداً على أنهم أخذوا موقفاً في كل لبنان بعدم تعبئة المازوت بسعر السوق السوداء.
وأضاف سعادة في حديث عبر “صوت لبنان”: على مؤسسة الكهرباء تأمين التغذية 8 ساعات يومياً ونحن نقوم بدورنا بسد النقص المتبقي من الساعات، وبالتالي هذا الأمر ينعكس على الفاتورة.
وطلب من وزير الطاقة فتح المصافي كل أيام الأسبوع لتلبية حاجة السوق عوضاً عن يومين، كما طالبه بإصدار جدول يومي أو أسبوعي بعدد ساعات التغذية بالكهرباء.
وكان قد صدر عن أعضاء اللجنة المركزية لأصحاب مولدات الكهرباء بياناً جاء فيه: “أعضاء اللجنة المركزية لأصحاب مولدات الكهرباء، نكرر ونؤكد بأننا غير مسؤولين عن أي تصاريح أو بيانات تصدر بصورة منفردة عن السيد عبدو سعادة أو غيره من الأشخاص الذين ينتحلون صفة تمثيل أصحاب المولدات الكهربائية في لبنان.
فإننا لا نلتزم سوى بالتصاريح والبيانات التي تصدر بصورة خطية عن اللجنة المركزية لأصحاب المولدات الكهربائية.
وعليه فإن أي قرار بقطع الكهرباء وزيادة ساعات التقنين، يقتضي صدوره بعد إجتماع اللجنة المركزية وموافقة أصحاب المولدات الكهربائية نظراً لما يترتب على هذا القرار من تداعيات سلبية على المواطنين وإثارة الهلع والخوف في نفوسهم.
