
أعلنت المـديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبــة العلاقات العامة أنه “بتاريخ 25/10/2020 أقدم مجهول على الدخول الى منزل المواطن (أ. ع. مواليد العام 1969) الكائن في محلّة النقّاش، وذلك بطريقة غامضة، ومن دون كسر أو خلع، وسَرق من داخله مبلغاً ماليّاً ومَصاغاً من الذهب والألماس، وقُدِّرَت قيمة المسروقات بـ /200/ ألف دولار أميركي.
ونتيجةً للإستقصاءات والتحريات والمتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، تمكّنت -في خلال أقل من /24/ ساعة-من تحديد هوية الفاعل، ويدعى: ر. ع. (مواليد العام 1964، لبناني) وهو أحد اقرباء زوجة المدّعي.
وبتاريخ 27/10/2020 وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكّنت دوريّة من الشعبة من توقيفه في المحلة ذاتها.
وبتفتيش محلّه، عُثِرَ على كمية من المصاغ، ومبلغ /10/ آلاف دولار أميركي، ومبلغ /19،500،000/ ليرة لبنانية، مخبّأة في السقف المستعار للطابق العلوي. بتفتيش منزله، ضُبط مبلغ /9،100،000/ ليرة لبنانية، كما تم ضبط مفتاحين لمنزل المدعي ومدخل البناء.
وبالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على تنفيذ عمليّة السرقة بعد أن استحصل على نسخة عن المفاتيح، مستغلاًّ ذهاب شقيقته لزيارة والدتها. كذلك اعترف أنه قام ببيع قسم كبير من المصاغ في محلة فرن الشباك، وأن المبلغ الذي ضُبِطَ معه هو ثمن القسم المُباع. كما اعترف أنه أقدم منذ حوالى سنة تقريبا، على سرقة مجوهرات من منزل مواطن، وبيعها في جبيل لقاء مبلغ يتراوح بين /13 و15/ ألف دولار أميركي.
كما جرى استدعاء عدد من الصاغة، وباستماع إفاداتهم أكّدوا أنهم اشتروا كميّات الذهب من (ر. ع.) المذكور.
وأُعيد القسم المضبوط من المَصاغ والمبالغ الماليّة إلى المدّعي، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء”.