
اكتسح هاشتاغ #إمتحانات_الموت جميع مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بعد إصرار إدارة الجامعة اللبنانية على إجراء الإمتحانات حضوريًا، ما يؤثر على صحّة الطلّاب وصحّة ذويهم، خاصة بعد الإعلان عن إصابة في كلية الإعلام الفرع الأول منذ بضعة أيام، والتحدث عن إصابة طالبٍ آخر في كلية الحدت وهو أكبر مجمّع للجامعة اللبنانية. إصرار الجامعة على إجراء الإمتحانات دفع بالطلّاب للتساؤل عن أهميّة صحّتهم لدى الإدارة، طالبين من وزارة التربية ووزارة الصحّة العامة التدخّل فورًا منعًا لاستكمال الإمتحانات في الكليّات التي سبق أن بدأت أساسًا، ومنعًا لبدء الإمتحانات في الكليّات الأخرى.

ويعتبر الطلّاب أنفسهم كبش محرقة، مؤكدين أن لديهم حقوق مثلهم مثل طلّاب الجامعات الخاصة والذين قاموا بإجراء إمتحاناتهم عن بُعد أسوةً بجامعات البلدان الأخرى. واعتبروا في تغريداتهم أن قرار الإدارة سيجعل من الجامعة بؤرة لتفشّي الفيروس أكثر. واتفق الطلّاب على عدم الحضور وعدم إجراء الإمتحانات. فمثلًا صدر عن طلّاب السنة الرابعة في كليّة الصحة الفرع الأول بيانٍ يؤكدون فيه مقاطعة الإمتحانات خوفًا على حياتهم وحياة ذويهم.
أمّا طلّاب السنة الثالثة ميكانيك في كلية الهندسة الفرع الثالث، فقرّروا أيضًا مقاطعة الإمتحانات.