الراعي: بأيّ صفة تُطالب طائفة بوزارة معيّنة كأنها ملك لها وتعطل البلد؟

سأل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، “بأيّ صفة تُطالب طائفة بوزارة معيّنة كأنها ملك لها وتعطل البلد كي تحصل على مبتغاها وتتسبّب بأضرار إقتصاديّة ومعيشيّة؟”.

ودعا، في عظته خلال قداس عن نفس شهداء المقاومة اللبنانية في سيدة إيليج، الرئيس المكلف مصطفى أديب، للتقيد بالدستور والمضي بتأليف حكومة يطالب بها الشعب، مضيفاً: “لا داعي للتأخير والإعتذار لأن تحمّل المسؤولية في هكذا ظروف هو المطلوب وأنت لست وحدك”.

كما شدد على رفضه الاحتكار “رفضاً دستورياً”، سائلاً في السياق عينه :” أي عمل دستوري يجيز إحتكار حقيبة معينة؟ ونرفض إحتكارها ورفضنا ليس ضد طائفة معينة وذلك يهدف لتثبيت هيمنة فئة على الدولة”.

وقال: “لسنا مستعدّين لإعادة النظر في وجودنا كلّما أردنا تأليف حكومة ولا لتقديم تنازلات وأيّ تعديل للنظام في ظلّ السلاح المتفلّت. وهذا يتمّ بعد تثبيت حياد لبنان”.

كما اعرب عن أسفه “برؤية رجل دين معروف بالأخلاص للبنان يستدعى الى القضاء لمجرد ابلاغ معروف هدفه”.

وسأل الراعي في الختام، “أين أصبحت ملفات الفساد الكبير والهدر الأكبر والتحقيقات في تهريب الملايين من الأموال والتحقيقات في تفجير المرفأ؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى