
بعد الاعتداء المستهجن الذي تعرّض له المواطن حسين أحمد معروف في بلدة عنجر يوم السبت الماضي من قبل أشخاص معروفي الهويّة، وبعد الجهود التي بذلت من قبل “تيار المستقبل” في البقاع الاوسط لتهدئة النفوس، لا يزال المعتدون من دون مساءلة أو محاسبة.وانطلاقاً من حرصنا على احتواء تداعيات ما حصل، وتغليب لغة العقل والاحتكام الى القانون بعيداً عن منطق ردات الفعل، نهيب بالقوى الأمنيّة القيام بمهامها في توقيف المعتدين وإحالتهم الى القضاء، بعيداً عما يتم تداوله عن مراعاتها لجهات حزبية تؤمن حماية سياسية للمعتدين.nullولا يسعنا في ضوء ذلك إلا الرهان على حكمة أهلنا في عنجر، وفي حزب “الطاشناق” تحديداً، للتعاون بما يصون العيش المشترك في المنطقة، وتجنب أي توترات لما حصل نحن بغنى عنها في منطقتنا وبلدنا، تحت سقف المصلحة الوطنيّة الجامعة، والاحتكام الى الدولة ومؤسساتها، لأنّ من دونها لا حماية لأحد، ولا بقاء لأحد.