شرطٌ وحيدٌ للرئيس عون لتوقيع أي حكومة لأديب

أفاد مصدر مُطّلع، أن الرئيس ميشال عون طرح خلال الإستشارات النيابية غير المُلزمة التي أطلقها عقب زيارة الرئيس المكلف مصطفى أديب إلى قصر بعبدا أمس الاثنين، 3 أسئلة على مُمثلي الكتل، وهي:

“ما هو رأيكم بتنفيذ مبدأ المُداورة في الحقائب الوزارية؟هل تقبل أن يُسمّي الرئيس المُكلف وزراء يُمثلونكم في الحكومة؟هل توافقون على إسناد حقيبتين لكل وزير؟”.وبالرّغم، من أنّ الرئيس عون يلتزمُ بالمبادرة الفرنسية وهو على إستعداد لتوقيع أي تشكيلة يُقدّمها أديب، إلّا انه في الوقت ذاته يخشى من أن لا تنال تلك التشكيلة الثقة في المجلس النيابي، وتكون سبباً إضافياً في تصعيد الأزمة الحالية بدلًا من حلّها.ولذلك، كانت تلك الإستشارات الرئاسية للوقوف على رأي مُمثلي الكتل النيابية من المعايير التي يتّبعها أديب في “التوليفة الحكومية” التي يعمل عليها وأبرزها المداورة في الحقائب، حكومة مصغرة من 14 وزيراً، ما يعني أن تُسند أكثر من وزارة لمعظم الوزراء، وعدم إستشارة الكتل بأسماء الوزراء الذين يتم إختيارهم.ويختم المصدر، أنّه في حال قدم أديب تشكيلة حكوميّة حتى نهار الخميس أي موعد انتهاء المهلة الفرنسية، فإنّ عون سيبني موقفه منها بناءً على ما سَمِعه بالأمس وسَيسمعه اليوم من النواب حول معايير أديب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى