
الى اهالي زحلة والبقاع
بالرغم من المآسي والكوارث التي توالت علينا ، والتي تسببت بالمزيد من الخسائر المادية والركود الاقتصادي ، يسعى اصحاب المؤسسات والشركات الى استمرارية فتح مصالحهم محاولة منهم لعدم الاقفال والوقوع في خسائر اضافية .
وبالرغم من وضع يافطات في كل ارجاء المدينة ، ونداءات متواصلة على مواقع التواصل الاجتماعي ، من قبل وزارة الصحة ورئيس بلدية زحلة ، تنذر جميعها بمخاطر عدم لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي .
لنفاجا بالكم الهائل من المؤسسات والشركات ، غير ملتزمة اطلاقا باجراءات الوقاية من الاصابة ، وتكاد تكون الكمامة فيها بمثابة فيروس بحد ذاته ، ضاربين بعرض الحائط صحة الناس ، التي اضحت بحيرة بين الدخول الى هذه المصالح رحمة بتجارنا ، وبين احتمال اصابتهم بالعدوى نتيجة الاهمال المتعمد .( مع العلم ان نسبة احتمال الاصابة بالفيروس للمخالط الذي يلبس الكمامة تصل الى 70 % في حال عدم التزام المصاب بلبس الكمامة )
ولان صحة ابناء البلد اغلى من اي اقتصاد واي مصلحة اخرى ، ندعو سكان زحلة والبقاع كافة الى التقيد بمبدا لبس الكمامة بصورة دائمة ، والتباعد الاجتماعي الامن وسبل الوقاية الاخرى ، والا سنضطر اسفين الى مقاطعة المصالح المخالفة لسبل الوقاية من العدوى، وعمال الدليفري الذين لا يرتدون الكمامة ولا يلتزمون التباعد الاجتماعي ، وابلاغ المراجع الرسمية المسؤولة لاتخاد الاجراءات اللازمة بحقهم .
كما نطالب المراجع الرسمية والقضائية المختصة باقرار قانون يعتبر عدم لبس الكمامة بمثابة جرم يعاقب عليه مرتكبه بالحبس ، نظرا لاعتبار عدم لبس الكمامة واعتماد اجراءات التباعد الاجتماعي خاصة من المصابين بالفيروس ، بمثابة تعمد باصابة الاخرين وتعريض حياتهم للخطر .