أفادت معلومات للOTV عن أنه “سابقا واثناء تقييم وضع الطرقات على الأرض تكلم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم و المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا عن حركة تركية مريبة في الشمال، وبناءا على معلومات أمنية، تحركت الجهات الأمنية وأوقفت المدعو أحمد باكيش أحد قادة الحراك بطرابلس، والذي يظهر في صور عديدة بالإحتجاجات حاملا للعلم التركي، مما دفع إلى مزيد من التحقيقات والتوقيفات خوفا من عمليات انتقامية على توقيفه”.
وأوضحت المصادر أنه “بعد ضبط مواد غذائية تركية لدى المتظاهرين في الشمال، لفت الأمر الجهات الأمنية، وبعد التحقيق بالأمر، جرى توقيف المدعوة د.ج. وهي مقربة من حزب 7 حيث أنها تقوم باستقدام مجموعات من المتظاهرين من طرابلس إلى بيروت، مقابل إعطاء كل مجموعة مبلغ مليونين ليرة، ولكن لم تشارك تلك المجموعات بأعمال الشغب الأخيرة في بيروت بسبب توقيفها من قبل الأجهزة الأمنية”.
وأوضحت مصادر للقناة أن “المشاركين بأحداث 12/6 في بيروت هم من حزب 7 ومجموعات مأجورة”.