
أصدر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج أنور جمعة بياناً استنكر فيه التعديات التي حصلت ضد بلدة سعدنايل والتي تهدف الى الفتنة وبث الفرقة في النسيج المجتمعي في المنطقة. وجاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم في الزمن الصعب وفي وقت يحتاج الينا الوطن لنتكاتف ونرص الصفوف ونمنع كل أشكال الاختلال في بنية بلدنا الحبيب، بعدم السماح للمصطادين بالماء العكر والذين لا يريدون لنا أن نقوم من محنتنا وأن نرزح تحت نير الفرقة والاختلاف، يتعرض أهلنا في البقاع الأوسط وبالتحديد في بلدة سعدنايل العزيزة الى اساءات مقصودة تصب الزيت على النار وتهدف الى زيادة حدة الانقسامات، عقب محنة برهن فيها اللبنانيون عن مستوى عالٍ من الوعي، لذا علينا ان لا نسمح لأحد لاستغلال أي مشكلة فردية تقع هنا أو هناك فينفذ من خلالها الى مآرب تدمير النسيج المجتمعي في منطقتنا. وعليه، واذ أستنكر باسم حزب الله وباسمي كنائب عن المنطقة، كلَّ محاولات الإخلال بالأمن والتعدي على كرامات أهلنا في بلدة سعدنايل العزيزة، وهو ما نرفضه رفضاً قاطعاً لا لبس فيه ولا نرضاه، نهيب بأهلنا الأعزاء أن يكونوا على مستوى من الوعي المطلوب في زمن المحن الذي نعيشه على مختلف الصعد، وأن يفوتوا الفرص على كل مصطاد في الماء العكر يتربص بنا جميعاً بعد أن فشل مراتٍ ومرات. لذا علينا أن نتسلح بحسن الظن فيما بيننا ونبني عليه، ولا ننجر الى حيث يريد مريدو الشر بوطننا ، الأمر الذي يقوينا ويحبط كل المحاولات الدنيئة تلك، ويعطينا المنعة لمواجهتها. و عرض رئيس بلدية سعدنايل حسين الشوباصي تفاصيل الاستهدافات التي حصلت على مسجدي سعدنايل، وقال جئنا لنضع الاجهزة الامنية والعسكرية ما تعرضته البلدة من قبل عصابات سبقها سيارة تحمل علم اطلقت النار على المسجد، والصور موثقة بالفيديو، ونحمل الدولة والاجهزة الامنية والعسكرية تحمل مسؤولياتها حيال هذه التصرفات، ولن نسمح بعد اليوم المس بكرامة سعدنايل، اضاف “كعقلاء نريد تجنيب المنطقة بما لا تحمد عقباه وكل من له اذن فليسمع وكل من له عقل ليفكر، وتلقينا اتصالات تعلن الاستنكار ان هناك من يسعى الفتنة وسموا لنا بعض الاسماء، ونطالب الدولة ان تأخذ دورها ونحن في انتظار الدولة ان تأخذ دورها حيث لا يجوز اللعب بأمن المنطقة، وهناك من يسعى لاضعال الفتنة في سعدنايل. من جهته المختار وليد الشحيمي، أكد على دور وتاريخ سعدنايل المقاوم والوطني، ولدينا شهداء في جنوب لبنان وشهداء في الاراضي المحتل، وقال نطالب بالاستنكار عبر وسائل الإعلام. ومنذ ايام تعيش بلدة سعدنايل علي وقع الاستفزازات حيث تدخل اليها سيارات بزجاج راكن وعليها الرايات لحزب الله وتطلق الرصاص بالهواء وكان آخرها ليلة امس حيث اصيب مسجد الإمام علي بعدة طلقات ناريةاصابة الواجهة الزجاجة مما آثار غضب أهالي البلدة الذين نزلوا الي الطريق الدولية قاطعينها بالاتجاهين مطالبين القوى الأمنية بتوقيف الفاعلين منعا للفتنة، كما أعلنوا رفضهم لمقولة القوى الأمنية ان سبب اطلاق الرصاص باتجاه المسجد هو عمل فردي لا بعاد سياسية او طائفية وإنما سببه خلاف تجار المخدرات بين بعضهم البعض في جلالا استمر اطلاق الرصاص الى بلدة سعدنايل. رئيس دائرة الاوقاف الإسلامية الشيخ محمد عبد الرحمن الذي تفقد الأضرار في المسجد طالب القوى الأمنية بالضرب بيد من حديد من أجل وقف كل الأعمال الاستفزازية في بلدة سعدنايل الذي قد يؤدي إلى فتنة تكراره وبالتالي اليوم القوى الأمنية مطالبة بتوقيف المخلين بالأمن