
في زمن الحرب قتلونا وفي زمن السلم سرقونا هي صرخة مدوية أطلقها محتجون امام قصر عدل زحلة الذي شهد تدفق في العديد من المحتجين على قرار استدعاء الناشط الثوري ياسين ياسين الى مفرزة زحلة القضائية على خلفية حادثة الاعتداء على المحامي أشرف الموسوي الذي سبق لياسين إن أنكر اية علاقة له بها. استدعاء ياسين خلق غضب عارم في البقاعين الأوسط والغربي وأدى الى تنظيم احتجاج لكل الناشطين امام قصر عدل زحلة واقفال الطريق أمام قصر العدل. علما إن ياسين الذي أمضى سنوات طويلة في الاغتراب لم ينقطع يوما عن مد يد المساعدة الى وطنه لبنان وكان حلمه واشقائه فتح مؤسسات إجتماعية وصحية واقتصادية و توظيف المئات من البقاعيين على اختلاف توجهاتهم المناطقية والسياسية وعمل على رفع شأن البقاع المحروم من الانماء. لم يترك ياسين ياسين فرصة وإلا وقف فيها جانب المؤسسات الأمنية والرسمية ومع انطلاق الثورة سارع الى تبني مطلب التغيير من أجل لبنان أفضل حاضن لكل أبنائه. لم يترك ياسين ساحة وإلا كانت له بصماته ونشاطه وحنجرته التي صدحت بالحق. التعاطي الغير مبرر بهذه الطريقة مع ياسين ياسين دفع المئات الى التضامن معه ورفع الصوت على أن لا يتكرر هذا التعاطي معه بهذه الطريقة التي لا تتناسب مع حضوره ودوره الانمائي والاقتصادي والأهم حركته السلمية. يشار إلى إن بعض المعلومات التي تحدثت عنها مصادر عائلة ياسين أكدت عدم علاقتها بأي اعتداء على أحد كما إن كل الاشرطة والفيديوهات لم تثبت مشاركة ياسين في الإشكال الذي حصل على ضهر البيدر مع المحامي أشرف الموسوي.