
في خطوة لافتة بانسانيتها ومعانيها الاجتماعية ورمزيتها الاقتصادية في زمن صرف العمال والركود الاقتصادي،كان القرار معاكسا وفريدا من نوعه زيادة مالية قدرها ٢٠٪ لكل الموظفين الذي يفوق عددهم 1400 عامل في خطوة تؤكد وقوف المجموعة الى جانب العمال في هذه الظروف الأليمة . إنها إرادة الصمود والتحدي إرادتها مجموعة ضاهر فودز في الوقوف إلى جانب عائلتها كما اسمتها في البيان الذي توجهت به إلى العمال في التفاصيل فقد تبلغ اليوم موظفو مجموعة ضاهر فودز للأغذية عبر مكتوب موقع من رئيس المجموعة النائب ميشال ضاهر بزيادة مالية على رواتبهم بلغت ٢٠ ٪ من قيمة أساس الراتب كبدل غلاء معيشة لجميع موظفي المجموعة البالغ عددهم 1400 موظفا، في خطوة تضامنية وإنسانية مع العمال والموظفين. تأتي الخطوة بحسب بيان المجموعة تحسسا بالوضع الاجتماعي والظروف الصعبة التي تمر بها الصناعة اللبنانية والبلاد بأكملها وعلى الرغم من ذلك اتت الزيادة المالية على الرغم من تراجع عجلة الانتاج في مجموعة شركات ضاهر للأغذية. وتنفرد مجموعة ضاهر فودز بهذه الخطوة على الرغم من تراجع الانتاج والركود علما إن المجموعة لم تقم بصرف إي عامل منذ بداية الأزمة التي يشهدها لبنان بل على العكس قامت المجموعة بإنشاء معامل غذائية جديدة وعملت على استقطاب العمال دون قرار الصرف واستقطبت المزيد من اليد العاملة اللبنانية . ولاقت هذه الخطوة ارتياحا عند العمال الذين وجدوا فيها خطوة فريدة من نوعها في ظل إقدام المئات من الشركات والمؤسسات الصناعية التي تعاني الركود واقدمت مؤخرا على صرف العشرات من عمالها وتخفيض رواتبهم. وتوجهت إدارة مجموعة ضاهر فودز للأغذية بالتحية الى العمال على تضحياتهم واخلاصهم اللامتناهي في عملهم الذي هو الأساس لاستمرار عائلة ضاهر فودز في الإنتاج والمنافسة