ماروني: حزب الله يتحمّل المسؤولية الأكبر عن الانهيار والدمار الاقتصادي والسياحي الذي يلحق بلبنان


قال الوزير السابق ايلي ماروني عن خطاب نصرالله بالامس: “بكل بساطة حزب الله مسؤول عما وصلنا اليه جرّاء السلاح وسياسته فإما أنّ نصرالله يمزح أو يريد أن يرفع المسؤولية عنه”.
علّق وزير السياحة السابق إيلي ماروني عبر “العربية الحدث” على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والذي أشار فيه إلى أننا نقبل المساعدة من أي دولة إلا إسرائيل فقال: “لا أعرف إن كان نصرالله في خطابه أمس يحاول أن يرفع المسؤولية عنه، لأن حزب الله يتحمّل المسؤولية الأكبر عن الانهيار والدمار الاقتصادي والسياحي الذي يلحق بلبنان، مشيرا الى أنه عندما يطلب نصرالله المساعدة من الغرب والولايات المتحدة الأميركية فيما هو يهاجمهما دائمًا فقد يكون ليرفع المسؤولية عنه أي أننا لم نرفض المساعدة لكن هم لا يريدون مساعدتنا، وأضاف: “بكل بساطة حزب الله مسؤول عما وصلنا اليه جرّاء السلاح وسياسته، فإما أنّ نصرالله يمزح أو يريد أن يرفع المسؤولية عنه”.
وعن الإفراج عن قاسم تاج الدين ووجود صفقة أفضت لإطلاق سراح تاج الدين مقابل عامر الفاخوي قال ماروني: “منذ اليوم الأول لاعتقال عامر فاخوري كانت المعلومات تتداول عن إطلاق سراحه مقابل قاسم تاج الدين، واليوم نعتقد ان هناك صفقة متبادلة، بحيث أفرج عن عامر الفاخوري، فأفرجت الولايات المتحدة عن قاسم تاج الدين وعاد الى لبنان واستقبل استقبال الأبطال”.
وشرح: “قانونًا فإن ما قام به وما اتهم به في الولايات المتحدة يحتاج لسنوات طويلة من السجن لكن الإفراج عنه أتى في اطار صفقة متكاملة”.
وعن السياحة، أكد ماروني أنها تحتاج الى استقرار أمني وسياسي وبنية تحتية ونحن نعيش أزمة ثورة وانهيار اقتصادي فلا استقرار سياسيا ولا حكومة تدعو الى الثقة لندعو السياح وهم الثروة التي يعتمد عليها لبنان لإنقاذ وضعه، لافتا الى أن الاف المؤسسات السياحية من فنادق ومطاعم ومجمعات سياحية بحرية كانت تنتظر الصيف لتستطيع النهوض إقتصاديا، وتابع: “في 2009 عندما كنت وزيرًا للسياحة استطعنا أن نستقطب مليوني سائح وكانت السنة الذهبية، فالسائح الخليجي هو زبدة السياح لأنه يجد في لبنان امتداده الطبيعي ونحن بحاجة للسياح العرب، لكن للأسف بدلا من ان نقول لهم شكرًا اصبحت سياسة حزب الهل هي تدمير العلاقات اللبنانية الخليجية ومهاجمة العرب لدرجة أنه من النادر أن نجد خليجيا أو عربيًا في لبنان”.
ورأى ماروني أن عدم الاستقرار السياسي والأمني والنقدي والخوف من سلاح حزب الله وهيمنته يمنع السيّاح الخليجيين من العودة الى لبنان كالسابق، مشيرا الى في العام 2009 دخل مليونا سائح الى لبنان ومعظمهم من العرب والخليجيين من دون ان نحتسب المغتربين اللبنانيين، مشددا على أننا بحاجة للفتة عربية خليجية باتجاه لبنان ونناشدهم التطلع سياحيا للبنان لإنقاذ فنادقه ومسارحه ومؤسساته التي هي متوقفة اليوم أو مقفلة.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى