حوش الحريمة وجرحها النازف – بقلم نضال عيسى

  • حوش الحريمة وجرحها النازف - بقلم نضال عيسى

نشر الناشط السياسي والأجتماعي نضال عيسى مقال وجداني عن بلدة حوش الحريمة في البقاع الغربي وقال عيسى ألمني ما سمعته وما حصل في حوش الحريمة بسقوط وردة جديدة من بستانها الرائع. هذه القرية الطيبة بأهلها والتي لي فيها أصدقاء كثر أعرفهم وأعرف طيبتهم ومحبتهم. وبعد أن تلقيت أتصالات من عدة أصدقاء فيها قررت أن أكتب ما أشعر به تجاه أهل هذه القرية من محبتي وحرصي على جميع عائلاتها. فتوجهت إلى هذه القرية التي كانت تعج بالناس الطيبين والحركة التي لا تهداء حتى القرى المجاورة تقصدها للتبضع فصدمت بما شاهدت. محال مقفلة. حركة السير معدومة والخوف يلاحق الجميع من تداعيات الأشكال الذي حصل قبل أيام وراح ضحيته شاب بعمر الورد، نتيجة أشكالات عائلية قديمة لذلك كان السؤال الذي تبادر إلى ذهني وخاصة بعد الأتصالات التي وردتني من أكثر من شخص داخل البلدة يدعو إلى التهدئة وإصلاح ذات البين. يجب أن نعمل جميعا” لوقف هذه العداوة بين أهل القرية الواحدة بين العائلتين الكريمتين أل (أحمد) وأل (عيسى) خصوصا” انهم ليسوا فقط أبناء عائلة واحدة فقط بل يجمعهم صلة قربى وزواج من الطرفين. ونتيجة هذا الأشكال سقط منذ يومين أحد شباب هذه القرية والخوف هو ردة فعل ويسقط شخص أخر لا قدر الله لذلك علينا من مواجبنا الأجتماعي والأخلاقي والأدبي العمل جميعا” لوقف هذا الأمر مع العقلاء والخيرين من جميع العائلات وطي صفحة الخلافات حرصا” على عدم تكرار ما حصل وأن نطوي صفحة الماضي الأليم الذي جعل كل حوش الحريمة تنزف حزنا”ونفتح صفحة بيضاء كقلوب أهل هذه القرية الكريمة بأهلها وما الأشخاص الذين تواصلو معي والذين أبدو بتقديم كل ما يستطيعون من جهود لأجل الإصلاح ما هو إلا دليل عافية ورقي ويعلمون مصلحة القرية وأهلها. أيها الأحبة أنها قريتكم وشبابها زينتكم لنعمل سويا” وانا على أستعداد للعمل على هذا الأمر مع الجميع توصلا” لما هو خير للجميع ولكل من هو حريص على قربته أقول بورك من ملاء حياته بعمل الخير لأنه أدرك أنها أقصر من أن يضيعها بعمل الشر. بقلم الناشط السياسي والأجتماعي نضال عيسى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى