
قال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري “إننا أردنا الحقيقة والعدالة ونريد تسليم المتهم سليم عياش”، مشيراً إلى أن “المحكمة أشارت إلى الجو السياسي الذي سبق اغتيال الرئيس رفيق الحريري”.
وفي حديث لقناة “العربية”، أكد أن “القاضي أقر أن اغتيال الحريري أعقب المطالبة بمغادرة سوريا من لبنان”، مشيراً إلى أن “القرار السياسي كان واضحا من اغتيال رفيق الحريري”.
ورأى أن “اغتيال رفيق الحريري كان لتغيير وجه لبنان”، مؤكداً أن “السعودية دعمت المحكمة الدولية لإيمانها بالعدالة”.
وشدد الحريري على أنه “لأول مرة تظهر الحقيقة وهنا تكمن مصداقية المحكمة الدولية”، مشيراً إلى أنه “لا يجب أن يكون هناك خيبة أمل وطالبنا بالحقيقة والعدالة وأي تحقيق جدي يحتاج وقتا”.
وأكد رئيس الحكومة السابق أنه “على حزب الله أن يعلم أن جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري تقع عليه”.
وختم الحريري بالقول إن “انفجار بيروت عثرة وجرح كبير للبنان ولا يجب أن نفقد الأمل”، مضيفاً: “نطالب بتحقيق دولي بانفجار مرفأ بيروت”.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد دانت سليم عياش “المتهم الرئيس باغتيال الحريري”، وقضت في حكمها ببراءة 3 متهمين “لعدم كفاية الأدلة” وهم صبرا وعنيسي ومرعي. كما حدّدت 21 أيلول موعداً لإصدار العقوبة بعد صدور الحكم اليوم بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وقال القاضي ديفيد ري في جلسة النطق بالحكم في لاهاي: “ربما كانت لدى سوريا وحزب الله دوافع للقضاء على السيد الحريري وبعض حلفائه السياسيين. ومع ذلك، لم يكن هناك دليل على تورط قيادة حزب الله في مقتل السيد الحريري ولا يوجد دليل مباشر على تورط سوريا في ذلك”.