اعلاميون من اجل الحرية يتضامنون مع جينا عفيش ويستنكرون الاعتداء عليها ويطالبون بالمحاسبة

اعلاميون من اجل الحرية يتضامنون مع جينا عفيش ويستنكرون الاعتداء عليها ويطالبون بالمحاسبة
 
 
تواصلت بيانات الاستنكار والادانة لما تعرضت له الاعلامية في قناة الحرة جينا عفيش من اعتداء اثناء تغطيتها الاعلامية يوم امس في وسط بيروت وفي ساحة الشهداء ولهذه الغاية ،صدر عن ” إعلاميون من أجل الحرية” البيان الآتي: انتظرنا بعد الاعتداء السافر الذي تعرضت له مراسلة قناة الحرة جينا عفيش على يد مجموعة من الموتورين،أن تتحرك الأجهزة الأمنية والقضائية،لمساءلة ومحاسبة المعتدين المعروفين، لكن هذا الاعتداء كما غيره من الاعتداءات التي طاولت مراسلي معظم الوسائل الإعلامية، مر على أنظار المسؤولين،وكأنهم لم يروا ما يستحق التحرك.
إن تكرار اللامبالاة من تلك الأجهزة، إزاء مثل هذه الاعتداءات التي تمس بصميم العمل الإعلامي،تضيف مسحة سوداء الى سجل  المسؤولين اللبنانيين في عدم حماية الحريات،والأشد استغراباً هو عدم صدور أي رد فعل عن وزيرة الإعلام، وعن جميع الهيئات التي تدعي حماية الصحافيين.
نسأل النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات: هل بات من المسلم به أن يتعرض الإعلاميون للتعنيف اللفظي والجسدي،فيما يفلت الغوغائيون من العقاب، وهل نأى القضاء بنفسه،عن تطبيق القانون لحماية الحريات.
إننا وبموازاة التضامن مع الإعلامية عفيش،ومع قناة الحرة، نطلب استدعاء المعتدين للتحقيق، ونؤكد أن هذه الاعتداءات سوف تواجه من الجسم الإعلامي،بكل الوسائل، بمافي ذلك ليس فقط الإدعاء على المعتدين بل على المسؤولين المهملين لواجباتهم أمام المحافل الدولية.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى