البيانات لاتكفي :حاسبوا الشتامين والمخلين بالامن

البيانات لاتكفي :حاسبوا الشتامين والمخلين بالامن
الرأي اونلين
لايمكن الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار دون ان يكون هناك محاسبة حقيقية لمن اطلق الشتائم والمحاسبة ليست لاجل فريق او ايا كان انما واجبة ومطلوبة  لاحقاق الحق  لان هناك من اخل بالقوانيين اللبنانية المرعية الاجراء وعليه المحاسبة وهذا هو المضمون وما تنص عليه كل الدساتير والشرائع السماوية والدنيوية. يكفي إن تكون المعالجة بحسب مضامين تغريدة وزير الصناعة الدكتور عماد حب الله التي ركز فيها على ضرورة المحاسبة وتوقيف الشتامين ومحاسبة وفضح أيا كان إذا حاول لفلفة الحادثة أو عمل على اطلاق سراح المخلين بالأمن.
اذا كنا صادقين في بيانات وعبارات الاستنكار والشجب يجب ان نسارع الى المحاسبة والركون الى الاجهزة الامنية والقضائية ولتكون المحاسبة عبرة للجميع لان المصالحات على الطريق اللبنانية وتبويس اللحى لم تعد قابلة للحياة وامرا مقبولا ولايمكن الاستمرار بتهدئة الخواطر والشارع بالاتصالات السياسية التي تنشط في ساعات الهيجان الطائفي والمذهبي ،انما يجب ان تستتبع هذه الاتصالات بقرار حازم بمعاقبة الفاعلين الذين يتحملون كل ما حصل ليل امس على الطرق اللبنانية من فوضى وارهاب الآمنين واطلاق الرصاص بشكل عشوائي والاعتداء على حرية اللبنانيين .
ان كنا صادقين في البيانات علينا بتسليم مطلقي الشعارات المسيئة للاديان السماوية والتي تعتبر مخالفة قانونية صريحة والعقاب ليس لاجل فريق هنا او هناك انما تطبيقا للقانون في حال كنا نريد تطبيق ما تبقى من قانون  .
يجب ان تكون المحاسبة هي اولا ويليها الاستنكار والشجب وليس العكس ولايمكن الاكتفاء بواحدة دون الاخرى .
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى