
تنتظر الشركات المعتمدة لتوزيع الاسمنت لشركة الترابة الوطنية وهوليسم لبنان نتائج اجتماع اليوم الذي سينعقد في السرايا الحكومي بين رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب والوزراء المعنيين واصحاب شركات الترابة التي تامل خيرا من هذا الاجتماع والاتفاق على نهاية الازمة التي بدأت باقفال مقالع شركات الترابة الامر الذي يهدد بتوقفها عن العمل ومعها قطاع كبير واحد ركائز الاقتصاد اللبناني اي قطاع الاعمار والبناء في لبنان .
في زحلة اطلق اصحاب الشركات المعتمدة لتوزيع اسمنت شركة الترابة الوطنية وهولسيم لبنان صرخة احتجاجية على اوتوستراد زحلة رفضا لاقفال مقالع الشركتين ، بمشاركة المئات من سائقي الشاحنات وعائلاتهم والعمال والموظفين مطالبين بعودة العمل في مقالع الشركتين من اجل استمرار عمل هذا القطاع .
هي صرخة تحذيرية بحسب ما يؤكد بشارة السروجي الذي يلفت الى ان هذا القطاع مهدد بالاندثار وتشريد الاف العائلات وعلى كل المعنيين في الدولة اللبنانية النظر الى سلبيات توقف المقالع والكسارات التي ارتدت بشكل كارثي على الاقتصاد اللبناني .
ويسئل السروجي عن مصير الاف العائلات في حال اصرت الحكومة اللبنانية على موقفها من اقفال المقالع والكسارات.لايجد السروجي اية جدوى اقتصادية من جراء قرار وقف العمل بالكسارات والمقالع وخصوصا مقالع شركات الترابة،في حين المطلوب تفعيل القطاعات الانتاجية في لبنان وليس تدميرها و الاعتماد على الاستيراد الذي بات صعب المنال في ظل الازمة الحالية،فالمطلوب تذليل العقبات واطلاق العمل في هذا القطاع وليس العكس .
في المقابل يحذر طوني عطالله من مخاوف حقيقية ستؤدي الى تدمير قطاع اقتصادي في لبنان تستفيد منه الاف العائلات وهو قطاع اساسي في الدورة الاقتصادية وعامل مهم في تنشيط بقية القطاعات الانتاجية في لبنان عدا عن دوره في تنشيط قطاع الاعمار والبناء في لبنان .
يقول عطالله اصيب قطاع البناء في لبنان بصدمة سلبية مع توقف عمل بنك الاسكان وقروض الاسكان ثم تعرض هذا القطاع الى ماساة توقف الكسارات والمقالع واليوم يريدون ايقاف شركات الترابة وبذلك تكون قد كتبت نهاية هذا القطاع .
يامل عطالله ان يخرج الاجتماع في مجلس الوزراء خيرا يعيد المياه الى مجاريها في هذا القطاع والا فان السلبية والتصعيد سيكونا العنوان الوحيد في الايام المقبلة لاسيما بعد ان خسرنا كل شيئ .
في زحلة اطلق اصحاب الشركات المعتمدة لتوزيع اسمنت شركة الترابة الوطنية وهولسيم لبنان صرخة احتجاجية على اوتوستراد زحلة رفضا لاقفال مقالع الشركتين ، بمشاركة المئات من سائقي الشاحنات وعائلاتهم والعمال والموظفين مطالبين بعودة العمل في مقالع الشركتين من اجل استمرار عمل هذا القطاع .
هي صرخة تحذيرية بحسب ما يؤكد بشارة السروجي الذي يلفت الى ان هذا القطاع مهدد بالاندثار وتشريد الاف العائلات وعلى كل المعنيين في الدولة اللبنانية النظر الى سلبيات توقف المقالع والكسارات التي ارتدت بشكل كارثي على الاقتصاد اللبناني .
ويسئل السروجي عن مصير الاف العائلات في حال اصرت الحكومة اللبنانية على موقفها من اقفال المقالع والكسارات.لايجد السروجي اية جدوى اقتصادية من جراء قرار وقف العمل بالكسارات والمقالع وخصوصا مقالع شركات الترابة،في حين المطلوب تفعيل القطاعات الانتاجية في لبنان وليس تدميرها و الاعتماد على الاستيراد الذي بات صعب المنال في ظل الازمة الحالية،فالمطلوب تذليل العقبات واطلاق العمل في هذا القطاع وليس العكس .
في المقابل يحذر طوني عطالله من مخاوف حقيقية ستؤدي الى تدمير قطاع اقتصادي في لبنان تستفيد منه الاف العائلات وهو قطاع اساسي في الدورة الاقتصادية وعامل مهم في تنشيط بقية القطاعات الانتاجية في لبنان عدا عن دوره في تنشيط قطاع الاعمار والبناء في لبنان .
يقول عطالله اصيب قطاع البناء في لبنان بصدمة سلبية مع توقف عمل بنك الاسكان وقروض الاسكان ثم تعرض هذا القطاع الى ماساة توقف الكسارات والمقالع واليوم يريدون ايقاف شركات الترابة وبذلك تكون قد كتبت نهاية هذا القطاع .
يامل عطالله ان يخرج الاجتماع في مجلس الوزراء خيرا يعيد المياه الى مجاريها في هذا القطاع والا فان السلبية والتصعيد سيكونا العنوان الوحيد في الايام المقبلة لاسيما بعد ان خسرنا كل شيئ .