حلّ الوزير والنائب السابق إيلي ماروني ضيف الإعلامية نانسي السيد بعد ظهر اليوم عبر إذاعة لبنان في حديث عن الظروف الحالية وكيفية مواجهتها خصوصآ الكورونا ومما قاله : في المرحلة الأولى كانت الكورونا كابوسآ مخيفآ نظرآ لما شاهدناه من مآسي ضربت العالم ناتجة عنها وبقيت لفترة بين المنزل والمكتب ولقاءات محدودة جدآ مع أقارب وأصدقاء وكانت فترة ملل عاشها الجميع بدون عمل ولا حياة إجتماعية . اليوم بدأنا نتأقلم مع الواقع وبدأت شخصيآ أستفيد من الوقت لتنظيم أرشيفي الحزبي والوزاري والنيابي وإزدادت اللقاءات مبدئيآ . لكن اللبناني يعيش واقعآ مؤلمآ ناتج عن كورونا المال وكورونا المصارف وكورونا الفساد حيث إزدادت صرخات البطالة والجوع والسلطة لا تلتفت به وغائبة وغارقة في المحاصصة وليس أمامه إلا الله نلجأ إليه ليحمينا ويحمي وطننا وشعبه ……….
وقال ماروني : يجب أن نلتزم الحماية لنحمي من نحب وعلى السلطات أن تكون أكثر تشددآ في مراقبة الإلتزام للوصول إلى مرحلة نعود فيها إلى حياتنا الطبيعية رغم أن رأيي الشخصي أن أمامنا فترة طويلة للخلاص الذي لن يتحقق إلا بإيجاد اللقاح وهذا يتطلب وقتآ طويلآ….
ماروني وردآ على سؤال قال: مشكور ا لسيد فادي خيرو قدم ٢٠٠٠ حصة غذائية محترمة جدآ كانت مساعدة لمن يحتاجها وهو بذلك فعل ما لم تفعله الحكومة وككل عمل ضخم هنالك من يشكر ويقدر وهنالك من ينتقد لأسباب عديدة . نعم كان هنالك زحمة سير خانقة على الطريق المؤدي إلى ساحة توزيع المساعدات لكن هذا من مسؤولية سلطات معينة وصحيح أنه في زمن الكورونا خطير جدآ لكن ليس فادي خيرو الذي حضر ليساعد بقدرته تنظيم الحشود الغير متوقعة وهذا دليل مستوى الحاجة التي وصل إليها معظم المواطنين فمن إنتقد من هذه الناحية معه كل الحق لكن فليفتش عن المسؤول أما الذين إنتقدوا وأخذوا العمل الخيري إلى مكان آخر لأسباب سياسية فأنا أقول أن شخصيات سياسية زحلية كثيرة إتصلت مهنئة السيد خيرو في حين كان لها مواقف علنية أخرى وأنا زرت موقع التوزيع شاكرآ السيد خيرو ومطالبآ بتسريع العمل وإتصلت بمسؤولين مطالبآ بتنظيم الزحمة وفي الختام أنا أشكر كل من يساهم بفرحة أهلنا واليوم أشكر السيد خيرو …………………………. ماروني وفي ختام اللقاء الإعلامي قال: أناشد الجميع الإنتباه والحذر لنحمي شعبنا ووطننا ولنتوقف في الظروف الصعبة عن الحساسيات والأحقاد ولنقدم كل ما فيه خير ومحبة للجميع لأننا نعيش في كل لحظة الخوف والقلق وربما الموت فدعونا لا نندم ولنستفيد من كل خطأ لتصحيحه .