شركة إسمنت الأرز : نكرّر القول إنّنا مضطرون للرد على بيانات جنبلاط الموقّعة بإسم  المبادرة المزعومة التي حاكم القضاء حداد عليها، وان ردنا هو فقط من أجل عدم تضليل الرأي العام في قضية المجمع الصناعي في جرود عين دارة. 

ردّت شركة إسمنت الأرز على البيان الصادر عما يسمى “هيئة المبادرة المدنية” في عين دارة التي يقودها النائب السابق وليد جنبلاط عبر المدعو عبدالله حداد:
 
نكرّر القول إنّنا مضطرون للرد على بيانات جنبلاط الموقّعة بإسم  المبادرة المزعومة التي حاكم القضاء حداد عليها، وان ردنا هو فقط من أجل عدم تضليل الرأي العام في قضية المجمع الصناعي في جرود عين دارة.
 
يدّعي بيان الهيئة المذكورة أن بناة المجمع الصناعي يعيشون على كوكب آخر، لكن الحقيقة ان الذي يعيش على كوكب آخر هو من ينكر الأحكام القضائية المبرمة والتراخيص القانونية للمجمّع والملكية الفردية الخاصة المكرسة بالدستور.
 
من يعيش على كوكب آخر هو الذي يعتقد أن معلّمه بك المختارة سيستمر في التحكّم بالجبل إلى ابد الآبدين على حساب مصالح الناس ومصادر ارزاقهم.
 
من يعيش على كوكب آخر هو الذي يعتبر أن أكاذيبه ستبقى سارية المفعول، بعدما مارس بك المختارة ميلشياوية بمؤازرة وزراء وقوى أمنية في اقفال وتقطيع معدات المجمع الصناعي المتضمن مقالع وكسارات منذ ١٩٩٩ وبقي ١٣ سنة يمارس تلك الميلشياوية، وحين صدرت الاحكام القضائية، رفض البك وحرّك ازلامه في مشهد ظاهره شعبي وباطنه ميليشاوي جنبلاطي، في محاولة للإبتزاز المكشوف الذي مارسه ايضا معنا زلمته المدعو عبدالله حداد.
 
بينما المواطنون يعانون من ازماتهم الإقتصادية جرّاء مصالح البك التي منعت منذ خمس سنوات استكمال بناء مجمع صناعي يشغل الآلاف من المواطنين في مشروع تنموي في الجرود.
 
من ناحية ثانية يستمر المدعو حداد في أكاذيبه، ولكن فليعرف معلّمه ومن معه، أن من استطاع ان يقف بوجه ابتزاز البك الذي هجّر مسيحيي الجبل من قراهم لا يقف على رجل واحدة. ومن صمد ضد ميشليات البك في جرود عين دارة لا يقف على رجل واحدة. والذي يرفع الصوت اعتراضا على خطوة ضرب المسيحيين من قبل جنبلاط لا يقف الاّ مرفوع الرأس حرّ الضمير شجاع التصرف، مسنوداً إلى الحق والقانون الآن وفي كل أوان.
 
ليس اصحاب المجمع الصناعي من يقفون الا احتراماً للدولة وقوانينها وتراخيصها وأحكامها. يقفون ايضا مع الناس، مع الايادي العاملة، مع التنمية.
 
فكفى للمدعو حداد ومن معه كذباً و افتراءات وهروبا الى الامام. لقد قلنا ان عصر النازية ولى الى غير رجعة يلعنه التاريخ، وعصر غوبلز انتهى منذ قرن ولا مفعول لتعاليمه التي يمتهنها من يحرّك المدعو حداد.
 
وكفى للحداد وضع نفسه مكان القضاء، والتحدث بإسم الأجهزة القضائية التي نثق بها ونثق انها ستستدعي حداد قريبا، ومعلمه لاحقا.
 
ان كل الخسائر التي تتكلفها الدولة جراء عدم تنفيذ المجمع الصناعي تأتي بسبب رفض البك التنازل عن ابتزازه، مدعوما ممن يرضيه الآن سياسياً على حساب خزينة الدولة. لقد أوقفوا المجمّع منذ سنوات لأننا لم نقبل ابتزازهم وفرض مصالحهم. وتلك الحقائق بات يعرفها الشعب اللبناني الذي يعلم ايضاً أن البك يحاول ان يفاوض الآن مسؤولين للمضي في إجراءات منع تنفيذ المجمع الصناعي بعد صدور الأحكام القضائية المبرمة التي لها حقوق مكتسبة والتي تعرض الخزينة الى خسائر في حال عدم تنفيذها، ويغطّي خطوته بحملات بإسم تلك المبادرة المزعومة الموجودة في عناوين بيانات ولا وجود لها على ارض الواقع. والتي يتجنى فيها البك على أصحاب المجمع الصناعي، وينشر  زلمته حداد صورا ليست للمجمع وموقعه، ويواصل الأكاذيب تنفيذا لأوامر المختارة نصا وتصريحا وكتابة واطلالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى