كتب الوزير والنائب السابق ايلي ماروني على صفحته على الفيس بوك قائلا:
عيد العمال. يطل الأول من أيار . عيد العمال – هذه السنة وحال لبنان واللبنانيين في أسوآ ما يمكن أن يكون عشرات الألوف فقدوا وظائفهم وعشرات الألوف دون عمل يعيشون البطالة وأوجاعها. ومن يعمل بالكاد يتقاضى جزءآ من راتبها. العملة اللبنانية تتهاوى والأسعار جحيمها يرتفع ولا من يحاسب ويراقب ويلجم ووباء كورونا قضى على ما تبقى والسلطة ما زالت تدرس أوراق إصلاحية وإقتصادية ومالية وستبقى تدرس دون عمل يريح المواطن المنكوب المحجوزة أمواله في مصارف الذل. عيد العمال يأتي وهذه الصورة تسود حياتنا لكن : بالتأكيد نستطيع إحياء الصناعة المبشرة بلبنان الأفضل وإعطائها الحوافز اللازمة لتبقى وتصمد وتخلق فرص عمل وإعفائها من رسوم وضرائب لتبقى قادرةعلى دفع رواتب العمال والموظفين . ونستطيع التأمل من القطاع الزراعي وحماية الإنتاج وإستصلاح الأراضي لخلق أيضآ فرص عمل وزيادة الإنتاج والتصدير . ونستطيع الثقة الكبيرة بالقطاع السياحي التاريخي والديني والأثري والحياة الجميلة بين البحر والجبال. ونتكل على اللقمة اللبنانية المميزة فتزدهر الفنادق والمطاعم والقطاعات كافة وتولد فرص العمل فلا يبقى في بلدنا عاطلين عن العمل لكن هذا كله يحتاج إلى سلطة تصنع في لبنان نتيجة إنتخابات نيابية مبكرة يولد عنها سلطة موثوقة ويولد معها لبنان الجديد الخالي من الفساد والفاسدين وسلطة قانون ودولة عدالة ومؤسسات وجودها من أجل المواطن وحياته وعندها نقول في كل أول من أيار كل عام وأنتم بخير وأنا اليوم أقول لا تخافوا ولا تكلوا ولا تتعبوا ولا تملوا فبعد الليل يأتي النهار وبعد العواصف تشرق الشمس والقرار بيدكم أحسنوا الإختيار وبالتأكيد سنبقى نناضل من أجل لبنان الحقيقة والحياة وكل عام وأنتم بألف خير .