ميشال ضاهر…

ميشال ضاهر
بالرغم من نجاحه في عالم الاعمال محليا وعالميا ، وما يتطلبه ذلك من جهد ، اهمل مصالحه الشخصية ، سيما بعد ان تيقن من هول الكارثة التي يمر بها الوطن .
اقتصاد مهترىء ، عوز يعيشه الملايين ، فساد مستشر في كافة القطاعات دون استثناء ، وقطاع عام وخاص غارق بالمشاكل الكارثية، وتاكيد من العالم اجمع استحالة مساعدتنا لاسباب معروفة .
ومن قلب الفقراء ، ولد رجل الساعة ، ميشال ضاهر فقط ، بلا القاب ولا مراكز ، ولا تبعية
بلا تعب او ملل ، سارع في كل كارثة تصيب الشعب اللبناني عامة ، واهله في البقاع ، الى احقاق الحق والدفاع عن المظلومين ، و ردع المخالفين والفاسدين ، الذين يتوالون في تسديد سهامهم صوبه ، املين تنحيه عن دفاعه عن الشعب بالطرق المتاحة لهم ، لقضم ما تبقى من لبنانهم الصغير ، وليدافع هو بقوة عن لبنانه الكبير الكبير .
ومع تراكم الاحداث الكارثية في حياة المواطنين ، بحثنا في حياتنا وقلوبنا عمن اتكلنا على الله وعليهم في تحقيق الافضل لشعبنا الابي .
وللاسف، وفي قمة الامنا ، لم نسمع منهم او عنهم سوى الاصوات الخافتة التي لا تعطي ذرة امل لمن يهاجمه شبح الجوع والعوز في ارض الخيرات .
لن نركع ولن نستسلم مهما عظمت المحن ، هذا ما سمعناه منك واعتبرناه كالعادة اسوة بكلام اصحاب المصالح .
ولان المتهم يبقى مذنبا الى حين اثبات براءته ، فقد ثبتت براءتك يا رجل المحن ، في التهم الموجهة اليك كالبقية ، ، حين قمت وباصرار الابطال ، بفضح المستور فيما يتعلق بالاقتصاد والمصارف والسياسة والفساد وعوز الناس، تلازما مع تهديدك بترك المراكز لاصحابها ، اذا ما استمر ضرب مصالح الشعب ، واقتراحك الكثير من الخطط القادرة على النهوض بالبلد مجددا بعدما اغرقته سياسات (انا او لا احد ) ، تلازمت مع تنفيذك منفردا للكثير من المشاريع التي ساهمت في اعادة الامل الى النفوس المحبطة .
حتى غدر بنا فيروس كورونا وطال القاسي والداني ، سعيت دون جدوى لجمع شمل الجميع في سبيل مصلحة الجميع ، ولما عجزت مشيت بمصلحة الجميع دون الجميع ، وقدمت هبة لاهل بلدك كناية عن مختبر ، هدفه عدم اذلالهم في قطع المسافات الطويلة لاجراء الاختبار ، وتشخيص الاصابة بوقت مبكر يرحمهم من عذاب منتظر .
لك مني ومن اهلي في البقاع ، كل الشكر والامتنان ، املين من الله عز وجل ان يحفظك من كل شر ، وان يمدك بكل المساعدة الالهية ، لتهبنا دوما بما هو مبارك من الاعالي، من جهود وعطاءات تحفظ في قلوبنا وضمائرنا الى الابد .
وللحديث تتمة .
ادوار حمصي
 

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى