بعد منتصف ليل أمس وقع اشكال كبير في سجن زحلة، بين السجناء والضباط والعناصر قوى الامن الداخلي، ناتج عن تمرد سجناء، سرعان ما تطور واستعمل فيها السكاكين والادوات الحديدية الحادة، ما ادى الى اصابة عدد من العسكريين وضابط بطعنات السكاكين، تم نقلهم الى مستشفى الهراوي الحكومي.
كما تداولت معلومات أن السجناء حجزوا أحد الضباط،
وفي هذا الاطار اختلفت الرويات حول اسباب المشكل، ولفت مصدر امني ان الموقوفين رفضوا الخضوع للتحقيق بحادثة حفر “نفق الهروب” ، فعمد عدد من الموقوفين الى التحريض على التمرد داخل السجن كونه مكتظ بشكل كبير، يبلغ عدد نزلائه نحو ٨٠٠ موقوف وسجين.
فيما تقول رواية السجناء أن “فرقة من مكافحة الشغب قامت في الساعات المتأخرة من الليل بمداهمة الزنزانات في، وأنه كل ساعتين يتم اقتياد 20 إلى 50 شخصًا من داخل زنزاناتهم من أجل ضربهم وتعذيبهم جسدياً لمحاسبتهم على محاولة هروبهم التي أُحبِطت مساء أمس الأحد من دون اللجوء الى التحقيق الشفاف بحضور المحامين، بحسب ما لفت اليه دمّر المقداد
وأدان تعذيب السجناء بشكل مستمر ومنهجي وحرمانهم من الرعاية الطبية. وطالب “المقداد وزير الداخلية بالتصرف فوراً، قبل فوات الأوان وتعرض أي من السجناء للأذية”.
وختم: “ضعوا حداً لحفلات التعذيب في سجن زحلة حالاً، فهناك أكثر من 800 سجين في سجن زحلة وحده رغم صغر العقار، ما يفترض حكماً ضعف القدرة الإستيعابية للزنازين والضباط في آن معاً، لذا باسمي وباسم كل أهالي سجناء زحلة أسأل المعنيين، كيف استطاع بعض السجناء حفر نفق يبدأ من داخل حمام السجن الى خارجه وبطول ثلاثة امتار ولمدة أيام متواصلة دون أن ينتبه أحد؟ اكتظاظ السجون كان كفيلاً لحفر نفق الهروب وللتفوق على أجهزة المراقبة والأمن، ذلك لكثرة العدد والظلم الحاصل خلف القضبان ناهيك عند عدم الإنصاف والعدل”.
اشكال في سجن زحلة وطعنات لعساكر وضباط… ولجنة العفو تتهم الدرك بتعذيب السجناء.! . https://manachyr.com/articles/اشكال-في-سجن-زحلة-واصابات-بين-العسكر-وا