النائب المعلوف يوجه رسالة عالية اللهجة الى الرئيس حسان دياب

وجه النائب سيزار المعلوف لوماً وعدد من الاسئلة عالية اللهجة الى رئيس الحكومة حسان دياب منتقداً فيها اسلوبه في التعاطي.
وقال عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك
“ثلاثة ايام احاول خلالها التواصل مع دولة رئيس الحكومة حسان دياب, كونه المعني الأول بالهيئة العليا لشؤون الاغاثة, لكن… ما من مجيب.
حاولت الاتصال به على رقمه الشخصي, وعلى رقم السراي الحكومي حتى انني تركت له رسالة مع مستشاريه. ولكن… ما من مجيب.
حاولت الاتصال بوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي, ولكن… ما من مجيب.
كما انني حاولت الاتصال بأمين عام الهيئة اللواء محمد خير, ولكن… ما من مجيب.
منذ اليوم الأول لأزمة فيروس كورونا ونحن ننادي بالتضامن والتكاتف بوجه هذه الجائحة, وانه لا وقت للمناكفات السياسية. لكن… ما من مجيب.
اردت ان اتوجه, عبر الهاتف, بسؤالين الى دولة الرئيس دياب:
١- اين هي الهيئة العليا للاغاثة من العائلات التي فقدت مداخيلها, بسبب توقف الأعمال نتيجة التعبئة العامة؟ وما هي الخطة الموضوعة لدعم هذه الاسر؟
٢- اين هي الهيئة العليا للإغاثة من دعم مستشفى الياس الهراوي الحكومي؟ وما هي حصة هذا المشفى من هبة ال ٢۰ مليون دولار, التي حصل عليها لبنان من صندوق النقد الدولي لمواجهة فيروس كورونا؟
لقد طالبنا في السابق بالغاء جميع الصناديق, واولها صندوق الهيئة العليا للاغاثة, بما انها عالة على الدولة وبؤرة فساد لا تعمل سوى لارضاء زعماء الطوائف. وها هو الشعب اللبناني بحاجة الى اغاثة. ولكن… ما من هيئة ولا من مجيب.
آسف لهذا الحال. آسف, انني كنائب في البرلمان اللبناني اضطر الى اللجوء الى مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية وامين عام الهيئة العليا للاغاثة.
آسف على الشعب اللبناني من هذه الحكومة التي ما هي سوى مرآة لسابقاتها.
واخيرا, اطلب منك دولة الرئيس حسان دياب, عندما تنتهي من حل الامور الطارئة وازمة المحاصصة والتدخلات السياسية, وعندما تنتهي المسرحية التي سيتم خلالها تمرير التعيين بطريقة ترضي زعماء الطوائف. اطلب منك دولتك, حينها, ان تلتفت الى مصيبة الوباء التي ستفتك بنا جميعا… وان تجيب.”.