الترشيشي اوقفوا عربدة المصارف التي تحولت الى فيروس خطير
رفع رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي الصوت عاليا ضد المصارف التي اتهمها بانها ترتكب مجازر بحق القطاع الاقتصادي في لبنان ولاتلتزم باي اتفاق مع الدولة والحكومة اللبنانية .وناشد الترشيشي وزير المالية لاصلاح هذا الوضع والزام المصارف التقيد بمقررات مجلس الوزراء والاستمرار بدفع حقوق المودعين حسبما اتفقت معهم .
في اعنف صرخة اقتصادية وزراعية اطلقها اليوم الترشيشي اكد بان المصارف تحولت الى فيروس حقيقي واثاره السلبية تتجاوز وتفوق اي فيروس اخر لاسيما ان الاف المودعين محرومين اليوم من مستحقاتهم المالية بالدولار الاميركي وبالليرة اللبنانية منذ اكثر من شهر بعد ان امتنعت المصارف عن تسليم اي دولار واحد او ليرة واحدة وحتى من الحسابات الجديدة .
واشار الترشيشي الى ان الموظفين في المصارف يعملون ويستقبلون الودائع انما لايعطون دولار واحد لاي صاحب حق كما ان المصارف تمتنع عن تنفيذ اي اتفاق تمت صياغته مع الحكومة اللبنانية ولاتقدم اي قرض من القروض التي اتفق عليها واعلنها مجلس الوزراء وخصوصا لصغار المتضررين من المزارعين والصناعيين و اصحاب المصالح.
ولفت الترشيشي الى ان المصارف تتحجج بحجج واهية وكاذبة لتبرر احجامها عن اعطاء اي مبلالغ نقدية منذ اكثر من شهر في حين ان شحنات الدولار الاميركي تصل من الخارج بالشكل الاعتيادي كما علمنا اليوم .
اضاف الترشيشي من اخر العقوبات التي تفرضها المصارف امتناعها عن صرف الشيكات بالعملة اللبنانية لحامليها بالرغم من وجود المؤونة الكافية لصاحبها .
وسئل الترشيشي اليست هذه الاجراءات هي التي ادت الى ارتفاع رهيب وغير مسبوق في سعر الدولار الاميركي في السوق اللبنانية السوداء الذي قارب 3 الاف ليرة .
واستغرب الترشيشي كيف تحولت قرارات مجلس الوزراء الى حبر على ورق بعد ان امتنعت عن تطبيقها جمعية المصارف والمصارف وحاكم مصرف لبنان الذي يحمي هذه المصارف ،واستهزء الترشيشي بحكاية تبرع جمعية المصارف بمبلغ 6 ملايين دولار وكلهم من اموال المودعين .
واعتبر الترشيشي ان المصارف اليوم لاتفتح الا من اجل تسديد المواطنين للقروض المسحوبة منها دون ان تدفع لاصحاب الودائع اي قرش .
وطالب الترشيشي باجوبة سريعة ووضع حد جازم لهذه العربدة التي تقوم بها المصارف .