مدير مستشفى الحريري: كورونا سيبقى معنا لزمن…و وزير الصحة يبلغ أبي رميا خبرًا سارًا!

قال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض عبر “تويتر”: انه في الاسابيع الماضية، استقبل المستشفى عدة مرضى مصابين بعدوى كورونا وهم يعانون من فشل كلوي و بحاجة لغسيل الكلى، غالبيتهم احتاجوا للعناية المركزة، وقد توفي بعضهم لاحقا، وأضاف: معظم المرضى تم طلب نقلهم من مستشفيات معروفة: كل هذا يطرح التساؤلات التالية:

هل اتبع هؤلاء المرضى اجراءات وقاية مشددة للحد من خطر اصابتهم بالعدوى، نظرا لمرضهم العضال، والعواقب الوخيمة لذلك. التحقيقات الاولية اظهرت ان العدوى كانت من المجتمع وليس من المرفق الصحي. لكن، هل تم توعية المرضى للخطر المحدق بهم، وهل نصحوا باخذ اقصى درجات الحيطة والحذر؟

وتابع: بعد 5 اشهر من ظهور الوباء، لماذا لم تقم حتى الان بعض المرافق الصحية المرموقة بالتحضير لاحتمال ان يتعرض مرضى غسيل الكلى المتابعين لديها لعدوى كورونا، وتجهيز اقسام مخصصة لاجراء جلسات غسيل الكلى من غير تعريض المرضى الاخرين للعدوى؟ بعض مراكز غسيل الكلى طلب من المرضى انفسهم القيام بالاتصالات والترتيبات اللازمة لعمليات النقل الى مستشفانا. ما هي مسؤولية هذه المراكز الصحية المهنية والاخلاقية تجاه نقل آمن لمرضى مزمنين تابعوا علاجهم لدى هذه المراكز لفترة طويلة؟

ورأى الأبيض ان التنسيق والتعاون بين المستشفيات هو امر مطلوب في النظم الصحية الحديثة، وقيام بعض المرافق الصحية بالتركيز على مرضى كورونا يسمح للمرافق الاخرى بالعناية بالمرضى الاخرين. لكن توزيع المسؤوليات يجب ان يتم بناء على دراسة للاحتياجات وبطريقة شفافة و عادلة، والا دفع المريض الثمن.

المصدر: ch23

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى