
بدأت أسطورة جوسلين خويري – خضعت جوسلين خويري لمشيئة الرب وأسلمت الروح للخالق عن عمر ٦٥ عام من العطاء الذي لا ينتهي من قلب لا ينضب شجاعة وإيمان ومقاومة
إبنة لبنان لم تبخل على وطنها وشعبها ونجدتهم، بالسلاح والدم حيناً وبالعطاء ومسح الدمع أحياناً حاملة صليبها وإيمانها في كل الأحيان، حتى أصبحت الأسطورة يتردد إسمها على لسان كل مقاوم كما كل عائلة قصدت مؤسسة يوحنا بولس الثاني بحثاً عن الرابط العائلي، مدماك الوطن الأول

إنه قدر المقاومين المؤمنين، لا ينتهي نضالهم، يدافعون عن الأرض والسماء فيصبحون جزءاً من هذه الأرض وتلك السماء، هكذا فعلت جوسلين، رحلت إلى سمائها بهدوء وسلام قبل أن تطلق أنفاسها الأخيرة، ودّعت اهلها ورفاقها ومحبيها بغيبوبة انتقلت بعدها إلى لقاء السماء بأهلها ورفاقها ومحبيها.
جوسلين خويري صارت حكاية في كتاب المقاومة اللبنانية ترويها الأمهات لفتياتها الصغيرات عن مناضلات لبنانيات رفضن العيش في وطن ذليل تا يكبروا ويصيروا متل جوسلين. عاشت بشجاعة ورحلت بإيمان.
ليبان صليبا
